وزير الخارجية البريطاني يزور سوريا لتجديد العلاقات بعد 14 عامًا من الصراع

قام وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بزيارة سوريا يوم الاثنين في خطوة تمثل أول زيارة من مسؤول بريطاني كبير إلى البلاد منذ أكثر من عقد، بهدف إعادة بناء العلاقات بعد 14 عامًا من الصراع. وأعرب لامي عن التزام المملكة المتحدة بدعم الاستقرار في سوريا، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود لتعزيز الحوار الدبلوماسي مع الحكومة السورية.
خلال الزيارة، التقى لامي بمسؤولين سوريين بارزين لمناقشة القضايا الإنسانية والأمنية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها البلاد في مرحلة ما بعد الصراع. وشدد على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية ودعم جهود إعادة الإعمار، مع التأكيد على ضرورة ضمان حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
كما أشار لامي إلى أن المملكة المتحدة ستعمل مع الشركاء الدوليين لضمان انتقال سوريا إلى مرحلة من السلام والاستقرار، مع التركيز على الحلول السياسية التي تشمل جميع الأطراف. وأكد أن هذه الزيارة تمثل خطوة أولية نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية التي تم قطعها منذ عام 2012 بسبب الحرب الأهلية السورية.
Comments
Leave a Comment
Loading comments...